التصنيفات
صحة و صيدلة

هـنآ صحٍتڪ

تعريف الحمى

حالة ترتفع فيها درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي وهي تعتبر واحدة من أكثر أعراض الأمراض انتشارا وعندما تكون الحمى هي العرض الرئيسي للمرض ، فإنها قد تصبح جزءا من اسم المرض كما في حالة الحمى القرمزية أو الحمى الصفراء والمصطلح الطبي للحمى هو بايركسيا وليس كل ارتفاع في درجة حرارة الجسم حمى

مسببات المرض

تحدث الحمى عندما تكون هناك إصابة مرضية أو رد فعل لحساسية أو تسمم مما يسبب ارتفاع درجة حرارة الدماغ فمثلا عندما يدخل فيروس الأنفلونزا جسم الإنسان تطلق خلايا الدم البيضاء بروتينا يسمى المسخان الداخلي المنشأ أو مسخان الكريمة البيضاء وينتقل هذا البروتين عبر الدم ليصل إلى منطقة تحت المهاد وهي جزء من الدماغ مسؤول بشكل رئيسي عن تنظيم درجة حرارة الجسم ويسبب البروتين إطلاق مركبات كيميائية تسمى البروستغلندينات وهذه المركبات تؤثر على خلايا الأعصاب فيحدث إحساسا بالبرودة وهذا يجعل منطقة تحت المهاد تزيد من درجة حرارة الجسم وذلك عن طريق جعل الجسم يحرق الدهون ويقلل من انسياب الدم في الجلد ويحدث رجفة وشعورا برغبة ملحة في الدفء وتنخفض مضادات الحمى مثل الأسبرين و البراسيتامول .

حُمى القش

هي الحساسية التي تحدث في معظم الاحوال أثناء الربيع والصيف والخريف فالحشائش والاشجار والاعشاب تنشر حبوب اللقاح خلال هذه الفصول ويعاني من يصاب بهذه الحمى من حساسية تجاه حبوب اللقاح

&

يسبب هذا المرض نوع من الفطريات الطائرة أو فطر العفن كما يسبب نوع من الحساسية لبعض الاشخاص وقد تؤدي لزيادة خطورة أعراضها وكما هو الحال في معظم أنواع الحساسية فإن حمى القش وراثية ومن الممكن أن تحدث للشخص حساسية حمى القش في أي عمر والاسم الطبي لحمى القش هو الطُلاع.

&

أعراض حمى القش هي إحمرار العين وإفرازها للدموع والإحساس بحكة فيها ويعاني المصابون بحساسية حمى القش من الشعور بالحاجة للعطس المستمر وقد يفقدون حاسة الشم بصورة مؤقتة كما يمكن أن تنسد أذن مريض بسبب حمى القش.

الحمى الشوكية

– هي عدوى تسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي إما عدوي بكتيرية أو فيروسية.

&

أنواع الحمي الشوكية:
– تختلف باختلاف البكتيريا المسببة للمرض ومنها:
1- البكتيريا المسببة لمرض الزُهري.
2- البكتيريا المسببة لهيموفيللي أنفلونزا.
3- بكتيريا الدرن.
4- بكتيريا "منينجيوكوكال".
5- بكتيريا "ستافيلوكوكال".
6- أنواع أخرى عديدة.

وتعتبر الحمى الشوكية البكتيرية من الأمراض الخطيرة جداً ولذلك لابد من تقديم العلاج الفوري لأنها تسبب أضرارا ومضاعفات مستديمة ومن أخطر هذه الأنواع: "هيموفيللي أنفلونزا – ستريبتوكوكس – ستافيلوكوكس – منينجوكوكس".

&

* الوقاية من الحمى الشوكية:
1- عن طريق التطعيم بمصل هيموفيللي "هيب فاكسين – Hib Vaccine" في فترة الطفولة (التطعيمات الوقائية) وهي تقي من نوع واحد فقط من هذا المرض.
2- وفي حالة وجود فرد مصاب بهذا المرض ضمن أفراد العائلة فلابد من تطعيم أفراد العائلة الأصحاء أو أن يفصل هذا الشخص من أي اتصال مباشر.

&

– أعراض الحمى الشوكية
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
2- صداع حاد.
3- قيء متواصل.
4- تيبس بالرقبة.
5- حساسية شديدة للضوء.
6- تغير في مستوي الوعي والتركيز.

الملاريا

مرض طفيلي خطير منتشر في المناطق المدارية وشبه المدارية، ويسمى أيضاً البرداء
. ويموت ما بين مليونين وثلاثة ملايين من الناس من هذا المرض كل عام

&

تسبب الملاريا أوليات (كائنات مجهرية) تسمى المتصورات ، تنتقل للانسان بواسطة أنثى البعوضة المسماة (الأنوفليس). وهناك أربعة أنواع من الملاريا، كل منها يسببه نوع مختلف من المتصورات. والأنواع الأربعة من الأوليات المسببة للملاريا هي : المتصورات المنجلية، والنشيطة والبيضوية والوبالية

&

تسبب الملاريا قشعريرة دورية مع حمى قد تصل درجة حرارة الجسم فيها الى 41.1 درجة مئوية وتسبب المتصورة المنجلية والنشيطة والبيضوية نوبات من القشعريرة والحمى تظهر كل 48 ساعة تقريبا. أما في حالة الاصابة بالمتصورة الوبالية فإن القشعريرة والحمى تتكرران كل 72 ساعة

تستمر نوبة الملاريا لمدة ساعتين أو أكثر ويصاحبها صداع وألم في العضلات وغثيان. وبعد مرور النوبة يتعرق المريض، مما يسبب انخفاضاً في درجة حرارة الجسم الى المعدل الطبيعي. وبين كل نوبة واخرى يشعر المريض بتحسن ولكنه يكون ضعيفاً ولديه فقر دم

الحمى المالطية

هو نوع من البكتيريا ( بروسيلا ) التي تصيب الإنسان ويمكنها العيش داخل جسم الانسان وخارجه ، وهذا النوع من البكتيريا يمكنه أن يعيش لفترة طويلة من الوقت داخل الأنسجة المصابة والمجمدة على الرغم من سهولة القضاء عليه بواسطة الغلي أو البسترة أو التعريض لأشعة الشمس .

&

هنالك اربعة انواع من الحمى المالطيه التي تصيب الانسان ، يتنشر منهم اثنان في الممكلة العربية السعودية ، وهما :
– البروسيلا المالطية أو الغنمية ، وهو أكثر إنتشارآ من النوع الآخر ، وينتقل عن طريق الأغنام والماعز والجمال
– البروسيلا المجهضة ، وينتقل عن طريق الأبقار

&

اعراض الحمى المالطية
– ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصآ في الليل ( حمى غير منتظمة )
– الصداع
– آلام الظهر
– آلام المفاصل
– إرهاق ، تعب عام ، خمول
– نقصان الوزن
– ألم وتورم في الخصيتين
– تضخم الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية (عند تقدم المرض وإهمال العلاج )

الحُمى الصفراء

مرض فيروسي ينتقل بوساطة بعوض معين، يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين ثم تنخفض كمية البول كما لا يؤدي الكبد وظائفه كما ينبغي، وتتجمع أصباغ الصفراء في الجلد وكل ذلك نتيجة لضرر هذا الميكروب، وتجعل هذه الأصباغ لون الجلد يميل إلى الاصفرار، ومن هنا جاء اسم المرض.

&

تحدث الحُمى الصفراء نتيجة حمل البعوضة المصرية في معظم الحالات ميكروب الحُمى الصفراء من شخص لآخر وعندما تلدغ البعوض شخصاً أو حيواناً مصاباً يدخل الميكروب إلى الجسم حيث ينمو بسرعة وتستطيع لدغة البعوضة، بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثني عشر يوماً أحداث الحُمى الصفراء كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أو الميكروب نقل المرض فيما تبقى من حياتها.

&

تبدأ المرحلة الأولى للحُمى الصفراء عقب إصابة الشخص بلدغة البعوضة بفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام، ويشعر المريض بالحُمى والصداع والدوار (الدوخة) والإمساك وألم مستمر وثابت بالعضلات، ولا يتقدم المرض لدى كثير من الناس إلى أبعد من ذلك، وتتراجع الحُمى لدى الآخرين ليوم أو يومين ثم ترتفع بطريقة حادة ثم يتغير لون الجلد الى الاصفرار وتنزف لثة المريض وكذلك جدار المعدة ويشقى الكثير من المرضى في هذه المرحلة ويصاب البعض بالهذيان والغيبوبة ويتبع الغيبوبة الموت في معظم الأحوال

الحُمى القرمزية

مرض معدي يصيب الأطفال أساسا، اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البراق الذي ينمو أثناء المرض، كان المرض خطراً ومنتشراً ذات يوم ومنذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي أصبح أقل شيوعاً في كثير من الدول.

&

تكون الحُمى القرمزية مصحوبة بالتلوث البكتيري للحنجرة أو البشرة، هذا التلوث يسببه نوع من البكتيريا يسمى "عقدية بيتا الحالة بالدم" (مجموعة أ)، وتحدث الحُمى القرمزية إذا أفرزت الجراثيم سماً يؤثر في البشرة وسطح اللسان والحنجرة.

&

يصاحب الإصابة بالحُمى القرمزية ألم في الحنجرة وحُمى وصداع وتورم في الغدد اللمفاوية بالرقبة ويصبح الطفح الجلدي للحُمى القرمزية ملحوظاً خلال يومين من بداية المرض، ويشبه بثرات الأوزة الحمراء وقد ينتشر في معظم أنحاء الجسم ماعدا الوجه ويصبح اللسان ملتهباً، ويسمى في هذه الحالة بلسان الفراولة.

وبعد عشرة أيام تنسلخ البشرة خاصة في الأصابع والراحتين وأخمص القدمين كذلك ينسلخ سطح اللسان ويصبح لونه أحمر خشنًا ويسمى في هذه الحالة "لسان التوت" وفي معظم الحالات تزول كل أعراض المرض خلال أسبوعين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.