لا اتراجع عن الوقوف كقطعة صدئة تخنق قلوب سعيــدة!
لا أتوانا في الصراخ بطلقة .. يجرح الأذن ذويها قبل أن تصيب
الجسد الذي أعيته ظروف الحيــاة
واُنتهكت فيه كل جرائم الانســانية!
لا أتوقف عن طبع تلك العبارات التي اقشعر لهــا بدن إنتفظ
قبل بضع ثواني بالموت..
إستصــرخ!
نــادا
ولم يجد من يلبي له هذا النداء العقيم .
مالجدوى؟!
لطــالما تسائلت قبل أي خطوة
.
أقــوم بهــا.
وكالعــادة… أظل في إنفصام دائم مع نفسي وذاتي
وهذه الحياة المملة التي تحمل في طياتها
كل ذوات الروتين "المتبلّــد"
تحت أجنحة إنكسرت قبل أن تحلّــق!
صدقني..
لســت أعي حرفــا من مــا أقول
ولكن إن فتشت بين ضلوعــي
فلربــما.. ربــما تجد شيئا من ملامحي
تبتسم بإنكســار!
حمــقاء أنا إن حاولت إقناع نفسي مرّة أخرى..
بأن الأمـــر يعنــيك ولو "قليــــلا"!
أنت.. كا هُــمْ !
لا تدري ولا تفكر في غير نفسك
فتوقف رجاءاً عن حشر نظــراتك بداخلي
واستغلال حياتي
وكأنـــها تعنيــك!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنتهتــ المقطوعــة!
بقلــمي الذي قتلــني هذه المره!
رحـــــــــــــاب يوســــف
2022|7|18