قصتي اليوم تتحدث عن _سيرةالنبي صلى الله عليه وسلم _
هو تعامل النبي مع الصغار راح اقولكم بالقصة وانشاءالله تعجبكم وتستفيدون منها في حياتكم
كم هي المواقف التي وقعت لنا في صغرنا ولاتزال مطبوعة في اذهاننا الى اليوم…..
سواء كانت مفرحةاو محزنة ..
عد بذاكرتك الى ايام طفولتك .. ستذكر لا محالة جائزة كرمت بها في مدرستك .. او ثناء اثناه عليك احد في مجلس عام .. فهي مواقف تحفر صورتها في الذاكرة .. فلا تكاد تنسى ..
والى جانب ذلك ..لانزال نتذكر مواقف محزة .. وقعت لنا في طفولتنا .. مدرس ضربنا.. او خصومة مع زملاء ف المدرسة ..او مواقف تعرضنا للاهانة من اسرتنا ..و تعرض لها احدنا من زوجة ابيه .. او نحو ذلك ..
وكم صار الاحسان الى الصغار طريقا الى التأثير ليس فيهم فقط .. بل في آبائهم واهليهم .. وكسب محبتهم جميعا .. يتكرر كثيرا لمدرس المرحلة الابتدائية ان يتصل به احد ابوي طالب صغير ويثني عليه وانه يحبه لمحبة ولده وكثرة ذكره بالخير .. وقد يعبرون عن هذه المشاعر في لقاء عابر .. او هذية او رسالة .. اذن لاتحتقر الابتسامة في وجه الصغير .. وكسب قوله .. وممارسة مهارات التعامل الرائعه معه ..
القيت يوما محاضرة عن الصلاة لطلاب صغار في مدرسة .. فسألتهم عن حديث حول اهمية الصلاة ..فأجاب احدهم : قال صلى الله عليه سلم _ : بين الرجل وبين الكفر او الشرك ترك الصلاة ..
اعجبني جوابه .. ومن شدة الحماس نزعت ساعة يدي واعطيته اياه .. وكانت _عموما _ ساعة عادية كساعات الطبقة الكادحة ..!
وكان هذا الموقف مشجعا لذلك الغلام .. احب العلم اكثر .. وتوجه لحفظ القرآن .. وشعر قيمته .ز
مضت الايام .. بل السنين .. ثم في احد المساجد تفاجآت ان الامام هو ذلك الغلام الصغير وقد صار شابا متخرجا من كلية الشريعة .. ويعمل في سلك القضاء بأحد المحاكم .. ولم اذكره انما تذكرني هو..
فانظروو يااحبابي كيف انطبعت في ذهنه المحبة والتقدير بموقف عاشه قبل سنين ..
فكرة :
الطفل طينة لينه نشكلها بحسب تعاملنا معه ..
هذي طبعا قصة من قصص عاشها الدكتور العريفي بالسيرة النبوية ..
واتمنى ان القصة هذي نالت اعجابكم وتمنياتي لكم اخذ العظة والعبرة منها لتفيدكم في ديناكم وآخرتكم ودمتم بود يالغالين