بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال يا اعزائي ؟
هذا موضوعي الثاني في مسابقة فلسفة اخرى لفريقي نبلاء الحرف الفريق الاول
خاطرتي هي حلماً حلمتهُ واخافني رغم اني لا اخاف الرعب
بعنوان
~~~صراخٌ جن أم امراءةٌ كان ؟~~~
تداركت نفسي بوضعٌ حكمتهُ غم الكوابيسُ..
بين أخي وأبنتهُ الرضيعة ومجهول الصديق..
حاضنةٌ بيدي تلك الرضيعة وكأنها سلاسل من حديد.. قيدت يداي بحملها وليس لي حيلةٌ بحرية التحركُ..
سجى وسواد كان مناخ ذلك العالمُ..سكون يهمس مرهباً غازياً شوارعهُ..وبمصابيح واهنة تنير ضئل البقاع فيها..ترى القريب فقط ولا ترى مايبعدُ..
صاحب ٌ مجهول قادنا بسيارتهُ ولانعرف أين المقصدُ..
يمشي بتروياً وكأنه يقصد العبث بأعصابي..
فأنا اريد بطريقةٌ او بأخرى الخروج من رعب هذا الشارعُ..
ألا ان دوت صرخات هزت مسامعي.. لامراءة كان مصدرها زاجراً يهز الارجاءُ..
شاحت عيناي ليمين الشارع مستبصرةٌ..خائفة منفزعة متسألة لمن تلك الاصداءُ..
فرأيت وليتني لم أرى ذلك المشهد..
تلك المراءة القادمة من ذلك اليمين الاضلمُ
سواد في سواد لباسها ورافعة قسم من ثيابها وبسيقانها تشهرُ..
بخطى لسرعة النمر كانت تسبقُ..وصراخها المدوي بدون سبب وكان مع سرعتها يسابقُ..أنا حائرة أنا مرتعبة هذه نحونا تتجهُ..
يا أخي فلتخبر صديقك المتخاذل ان يسرعُ..فأبتسم الرجل قائلاً بأستسخار.. دعك منها محتالةٌ كاذبةٌ تلك المراءةُ..لاتنرعبي منها فمناها أرعاب من يمر بهذا المعبرُ..
عدت ونظرت ومخاوفي تحاول اقناع نفسها.. بأنها ليست سوى مجنونة.. ولكن..
وجدتها بمحاذاتنا باتت تقتربُ وصراخها زاد وزاد يكاد يثقب طبلة أذني.. وشكلها من خلف النافذة بدأ يتوضحُ..
عينان كبيرتان بما اتاها من قدر كانت بهما توسعُ..
وبفمها الصارخ يزيد بها الرعبُ..تنظر لي ورهبتها تضرب بدني.. وبأقشعار وأرتجاف بادلتها النظرُ.. ماذا عساي أن افعل الصغيرة التي بيدي التقييد لم يكن فقط تأثيرها.. بل اصبحت لكل جسمي تشلُ..حركة او كلام او أشارة اصبحت لا أقدرُ..
جمدتني وكأنها تجلس على نخاعي الشوكي..ولأعصاب جسدي تعطلُ..
أريد أن أنادي أنها علي قريبةٌ..أريد ان ألوذ بحضن أخي ولكني لا أقدر..
فقد كان جلوسي في الوراء متوحدةٌ..
وهما في الامام وكأنهم في عالماً آخرُ..
زادت ألامر سوء وبدأت بمقبض السيارة تفتح.. تحاول الدخول علي ولا أعلم بي ما ستفعلُ..
جمدت الدماء في عروقي والطفلة بوزن الجبال اصبحت اوزانها.. وقلت حيلتي وليس هناك مفرُ..
حتى انفتح الباب وأنهالت فوقي قافزةٌ..وكأنها ذئبٌ لا بل ارعبُ..
حتى صرخت بكل ما أوتيت من قوة وأيقظت نفسي من ذلك الكابوس المرهبُ..
وحاولت ان اقرأ آيةٌ وأنا أنفاسي ترتجفُ..
الا ان أتممت المعوذات كلهن وارتاح قلبي واطمئنت كل جوارحي..
لايديم الخوف طالما ذكر الله يقال ..فقد قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
~~~ النهاية ~~~
اولا هذا الحلم اتاني حقيقة وكل ما ذكرته حصل لي صدقاً..
ربما قد ترونه ليس بذلك الحلم المخيف ولكني وقتها خفت لدرجة بالكاد استطعت قراءة المعوذات لان ارتجافي حتى على كلامي طغى..
ولكن الحمد لله ذكرته تعالى فاطمئن قلبي
~~~
اردت كتابة خاطرة مخيفة ولكن بثانية غيرت رأيي وقررت عمل خاطرة على ذلك حلمي لأني أنا اتابع ارعب الافلام ليلا ولا احد معي ولا اخاف
ولكن في ذلك الحلم.. حقا خفت وقتها
ارجو ان يعجبكم الحلم اقصد الخاطرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته