رَمَضانىِ غيير♥ (خاص بمعسكر الصيف ) -قصة

ان شاء الله بخيير

ده اول موضوع لى بهاى القسم فلا تقولوا فاشله ولا ما بتعرف تكتب

ارفقوا بحالى شوى

المهم بلاش كلام كتيير

يلا نبدأ

خرجت من البيت مسرعه واكاد اطير
من شده سرعتى لا أصدق لا أصدق
اليوم وأخيراً أول ليلم من ررمضان
سأذهب لأصلى صلاة التراويح اليوم ابتسمت
وأنا اتذكر ان الكهرباء انقطعت قبل ان اخرج من البيت
كانت تنقطع كل يوم قبل رمضان اكثر من مره
من وجهة نظرى أرى ان مسئولى الكهرباء
(معندهمش دم)
اللهم إنى صائمه حسناً لم تكن (شتيمه )
مجرد وجهة نظر
أفقت من سرحانى وانا اقف امام مسجدى المفضل
لم يكن مثل أولئك المساجد
من حيث الثراء والزهد لا لا فقط كان
(على قد الحال )
مع ان من يراه من المره الاولى لا يعجبه شكله
ولكن له مكانه خاصه فى قلبى ….
دخلت المسجد والابتسامه تشق وجهى البيضاوى مثل القمر
..ودخلت برجلى اليمنى وانا ارى الناس تصلى
وصديقاتى يتحاورن بشغف وعفويه وعندما
رأيننى تبسمن وقمن ليسلمن على إنى احبهم فى الله
الآن اقف فى الصف ولإمام يصلى بنا
بصوته الخاشع المطمئن للنفس ويسلب الروح مره تلو مره أشعر
بخشوع لا مثيل له على الإطلاق سمعته
يقول الايه التى جعلتنى ادخل فى نوبه بكاء
"ألم يأن للذين ءامنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "
هنا انهرت تماماً والموع تملأ وجهى إنه عتاب من
الله لنا نحن مقصرين جداً فى حق الله نحن
الذين نبكى عندما يعاتبنا شخص ما عزيز علينا
فكيف بعتاب الله نا بكيت اكثر وأكثر عندما تذكرت
حال المسلمين فى سوريا
وبورما وامريكا التى حرفت القرآن رجوت الله بدعاء جهرى
(اللهم انصرنا . اللهم انصر المسلمين
يارب يا عزيز يا منان ياذا الجلال والاكرام أجب دعئنا )
ببكيت وبكيت وانتهت الصلاه وسلمت
وانا احس بالراحه والطمأنينه .
إلتفتت لى صديقتى مريم وقالت لى بلهجتها المصريه الحلوه
: عبير مشك متلحوس بالدموع .
ضحكت لها هذه الفتاة دمها خفيف وظريفه جداً.
وانتهت الصلاه وجلسنا فى دائره تحدثنا اخت
فى الله أكبر مننا عن أمور ديننا أحب هذه الدائره جداً
وافتتحناها بالقرآن وبأت تتكلم بأسلوب
رائع تعلمون كم أحبها فى الله .
انهينا وانتهت الدائره وذهبنا انا وصدي
قاتى الى بيوتنا سوياً وتحدثنا
مريم :إنتى ناويه تختمى القرآن فى
رمضان ده يا ساره
ساره : ربنا اعلم بس ان شا الله أنا
ناويه أختما اكتر من مره . وإنتى
وانا كمان وانتى يا عبير
انا ناويه اختمه كذا مره ان شاء الله عشان
رمضان اللى فات ما عرفتش أختمه
مريم : ان شاء الله
وصلت البيت وعندما قتحت الباب لم أجد
أحد ودخلت وأغلقت الباب خلفى
ودخلت فى غرفة الجلوس وجد أمى
وأبى وأخى جالسين كل فى وجة القبلة
ويمسكون المصحف ويقرأون قرأناً
همست لنفسى ان اجلس معهم خرجت من غرفه
الجلوس وتوجهت نحو غرفتى فتحتها
وكانت مظلمه اضأت وتوجهت نحو مكتبى
اخذت من عليه المصحف وخرجت
مه متوجهه نحو غرفه الجلوس
وجلست مع امى ةقرأت معها
وقلت لها : ان شاء الله هسبقك السنه دى يا ماما
ماما : متحلميش كتيير يا بتنى انا فى الجزء السادس
انا لأ ان شاء الله هسبقك وانا كمان فى الجوء الساتع
ماما : ما شاء الله
فقمت وقبلت يدها ورأسها ثو دعت لى وجلست أقرأ معها.
بعد ثلاث ساعات من قراءة القرآن مع
الاسره قمت لكى افتح النت قليلاً لكى
اكلم اصدقائى فى عيون العرب وقاما
امى وابى ليناما واخى ذهب
ليلعب كره القدم مع بقيق اصدقائه .
فتحت عيون العرب ووجدت صديقتى sky
عملت موضوع عن مسابقه
رائعه فاشتركت فيها ومنتظره بشوق مهمات
المسابقه وتكلمت مع عزيزتى سالى التى احبها كثيراً فى الله .
وتسليت قليلاً بقسم التسالى
بعد ساعتان من الجلوس على المدونة قمت
وقد اطفأت الكمبيوتر لأتوجه نحو المطبخ
واصنع وجبة سحور لذيده

فى الصباح استيقظت عند صلاه الظهر
واليوم سأذهب لأساعد امى فى اعمال
البيت وتنظيفه لحين آذان الغرب

عند المغرب انتهينا انا وامى من الطبخ
منتظرين آذان الغرب جلست امى
على الكرسى وقالت لى ان احضر
مصحفها وأحضرته لها واحضرت لى
واحداًوجلسنا نقرأ إلى ان قرب آذان الغرب.
وضعنا المائده وجلسنا حوله ابى على
الكرسى الكبير ثم امى على يمينه
واخى على يساره وانا اجلس امام ابى
ثم عندما سمعنا آذان المغرب
رددنا خلف ابى وهو يقول
" اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت ذهب الظمأ
وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله"

وبث
اتمنى تعجبكم
وكام لايك ورد وتقييم عالماشى كده
للى يبى ينقلها لا ينسى المصدى
abeer.arabseyes.com