التصنيفات
روايات طويلة

رواية: أسرار مدرسة العليا للكاتبة:cool soso بالعامية

بسم الله الرحمن الرحيم

خلصت كتابة روايتي بنات اكشن وردود الكل كانت سبب تشجيع لأكتب روايتي الثانية ولكن لن أكتبها إلا برجاء إن تكون الردود غير سطحية مثل: ( كملي- شكرا – روعة…. إلخ إلخ
ابغى تكون الردود حلوة فيها نقاش عن أحداث القصة ابغى احس إن الكل يتابع من قلب وروايتي أعتبروها مثل المسلسل أو الفلم تخيلوا وبتعرفون طعمها إذ حسيتوا وأنسجمتوا مع الشخصيات ومواقفهم فهي تعتمد على الخيال وأنا لا أرفض التنبيهات إذ كان عندي خطأ أو شيء ناقص بالعكس أبغى نصائح بس هادفة مو جارحة و تحطيم

وإذ تحس إن روايتي بتشغلك عن صلاتك وطاعة الله ومقابلة أهلك فاحسن شيء سكر الصفحة وروح لأن أولاً وثانياً وثالثاً عبادتك وأهلك فلا تنقص فيها علشان رواية لا تنفع ولا تضر وشكراً

اللغة: السعودية العامية >> لغتي المفضلة
عناصر الرواية: …..
كاتبة الرواية: أناااااااااااا

(( أتمنى من يريد نشرها أن يكتب أسمي فيها))

البارت الأول

أنا لمياء بنت في ثاني ثانوي علمي أكيد ما عرفتوني بس أنا صاحبة القصة أو يمكن تقولون طرف في القصة بداية قصتي هي

…: لمياء قومي وصلنا للبيت
لمياء: يمه شوي
الأم: وش شوي يا بنت تبغين تنامين في السيارة تعالي ساعديني نشرف على العمال يحطون الأغراض لا يسرقون ولا يكسرون شيء
لمياء طار النوم من عينها: طيب يا الغالية ما يسير إلا الطيب

وتنزل الأم ولمياء من السيارة على الفلة الضخمة إلي ولا في الخيال

لمياء: من متى أبوي عندة هالفلة وحنا عايشين في البيت
الام: تعرفين إن البيت بيت جدك الله يرحمة وهذا نصيبه من الورث بس أبوك ما يبغى يتذكر جدك
..: هلا والله يا حياء الله من جانا تفضلوا تفضلوا
الأم: الله يحيك أبو مشاري بس بنقعد عند العمال علشان ما يخذون راحتهم ويسرقون شيء
لمياء: هلا عمي كيفك وكيف هند وروان إن شاء الله بخير
ابو مشاري: الحمد الله بخير وأنتي السالمة أفااا يا أم محمد تقعدين عند الرجال خليني أجلس وأنا اشرف عليهم
أم محمد: بس
أبو مشاري: لا بس والله أنتم أمانة في رقبتي

((( لمياء )))

جلس عمي وأمي يتحالفون من يبي يقعد عند العمال طنشتهم ورحت لبيت عمي أيه نسيت أقول لكم عمي بيته جنب بيتنا يعني جارنا وكل عماني نفس الشيء لأن جدي الله يرحمه ما كان يحب عماني يتفرقون فبناء كل فيلة جنب بعض وبعد ما مات ورثها عماني وكل وأحد نفذ وصيته جدي وسكن ما عداء أبوي لأن شغلة كان بعيد حيل بس أنا ما زعلت علشان أنتقلنا بالعكس أنا أكثر وحدة فرحانة لأنا الحين من سكان حي العليا أحد أرقى أحياء الرياض

((( الكاتبة)))

لمياء أبوها يشتغل في البنك محاسب ولكن ترقى إلى رئيس قسم المحاسبة وكان لازم يروح للدمام فترة مواقته علشان يتدرب ويكسب خبرة ويرجع يستلم القسم وما فضل تكون زوجته والأولاد في مكان غريب ولا يعرفون أحد فقرر يروحون لبيته في العليا ورثت أبوة علشان الكل حولهم ولا حا يقصرون عليهم بشيء

نرجع للواقع:

لمياء تطق الباب وتسمع صوت صراخ بنتين وعرفت أنهم روان وهند
لمياء تطق الباب مرة ثانية: يا بنات أفتحوا الباب هذا أنا لمياء " ما كملت إلا الباب يفتح بعباطة"
روان: هلا بالطش والرش والبيض المتقشر واللي ما يتقشر
هند بأدب: حياك تفضلي
لمياء: إيه هذا السنع مو مثلك موقفتني على الباب يقال شحاذة
روان: ما عليك منها تراء هذا علشان تخطبين لها أخوك محمد
هند وجها أحمر: عيب وش هالكلام
لمياء دخلت ما بين هواش هند و روان المجلس إلي كان مليان من عماتها و زرجات عمانها وبناتهم
لمياء تنزل عبايتها: السلام عليكم
أم مشاري: يا هلا وش لونك لمياء كبرتي ما شاء الله عليك
أم علي: أيه طلعت عروس تبارك الله
سارة: أيه شكلنا بنخطب أخوي لك بعد ما يرجع
لمياء تعطيها نظرة يعني أسكتي
سارة متجاهلة نظرات لمياء: يوووه أستحت أستحت
ومرت الساعات على لمياء بفرح ووناسه مع عماتها وحريم عمانها وهبال بنات عمانها حتى جات أم محمد ودخلت في السوالف أستانست وأنبسطت مع الحريم ولا كان أحد مقصر معها

أم سلطان: أم محمد الحين نقلتكم دائمة
أم محمد: والله ما أدري بس إن شاء الله نستقر هينا
أم سلطان: أمين علشان نستانس بالجلسة الحلوة
أم علي: لمياء بتدرس في أي مدرسة
أم محمد: والله كان ودي تدرس مدرسة حكومية بس أبوها الله يهدي بيدخلها مدرسة أهلية
لمياء: يمه عادي تراء نفس الشيء
أم محمد: الحكومية بلاش والأهلية بفلوس والثاني شيء بعيدة عن البيت
لمياء: كيف بعيدة وهي في نفس الحي
سارة: وش أسم المدرسة
لمياء: مدرسة العليا الأهلية
أم مشاري: لا تخافين يا أم محمد هالمدرسة زينة حيل وسمعتها زي المسك
أم محمد: صادقة
أم مشاري قعدت تطمن أم محمد عن المدرسة وأنها مدرسة تقدم تعليم على مستوى وأم محمد أخيرا أقتنعت

البنات سحبوا لمياء لجلستهم

سارة: هب عليك رايحه مدرسة أهلية وأنا المسكينة درست طول عمري حكومي
لمياء: قولي ماشاء الله يا الهبلة بتصيبيني عين
سارة: تفوا عليك تفوا
لمياء: يع الله يقرفك
روان: شوفي كل إلي تشوفينه بكرة قولي لي عنه
لمياء: ليه
روان: علشان نلحقك إلا المدرسة
هند: هذا وجهي إذ وأفق عمي عليك
روان: وليه ما يوافق
هند: سهلة أنتي في حكومية هبلتي فيهم كيف أهليه
لمياء شردت شوي
سارة: حبيبتي وش فيك
لمياء: ما أدري مو مرتاحة للمدرسة الجديدة
سارة: هذا خوف يجي مع كل المدارس وأكيد علشان النقلة وإنك بتكوني جديدة وبعيدة عن صديقاتك بس بتتعرفي على صديقات جديدات وبترتاحي لهم
هند: أقرأ المعوذات والله معك
يقطع سوالفهم صوت أم مشاري تنادي للعشاء

———————————————-

تعريف بسيط بعائلة لمياء >> مالهم دور كبير بالرواية إلا بعض الأحيان

أبو محمد (( أبو لمياء))

إنسان طيب وحنون على عياله ولا يقصر معهم بشيء لو طلبوا عيونه أعطاها لهم بس مشكلته إنه يحب يعتمد على نفسه بالشغل وما حب يشتغل مع أخوانة في حلال الوالد

أم محمد (( أم لمياء))

أم كغيرها من الأمهات مربيه أولادها صح ومستحيل تسمح بالغلط وتحس في أولادها قبل ما يقولون لها

محمد (( أخو لمياء))

رجل جامعي أنسان عادي أدب وأخلاق وسيم حلم أي بنت في العالم ومنهم هند

جاسر (( أخو لمياء))

راعي ثانوي مطنش الدنيا ولا همة من طقه رابح صقر وطلال مداح ما عنده هم غير مغازل البنات

أبو مشاري (( عم لمياء)) >> له دور بعض الاحيان

هو الأخو الكبير ماسك أخوانة بعد وفاة أبوة يدير شركة أبوة طيب وحنون ويدافع عن أهله ويحب لمياء كثير ويعتبرها وحدة من بناته ومستحيل يخلي أحد يأذيها

أم مشاري (( زوجة عم لمياء))

أنسانه رقيق وحنونة وتحب الكل وعلى نياتها

مشاري (( ولد العم))

مسافر لأمريكا علشان يكمل دراسة ويجيب شهادة ترفع الرأس

روان (( بنت العم وبنت أبو مشاري))

بنت متوسطة ( إعدادية ) عايشه حياتها عادي فله ووناسه وحش بخلق الله

أبو علي(( عم لمياء الأوسط))

راعي شغل ومستحيل تشوفه مرتاح إلا وفي يده أوراق ومعاملات يعني أنسان جاد وراعي شغل

أم علي (( زوجة عم لمياء))

إنسانة مغلوب عليها جميلة جمال ملفت رغم كبر سنها إلا إن أبو علي مو منتب لها وكل يوم يهاوشها أبو علي

علي (( ولد العم))

علي أنسان الهيئة والشرطة حافظين أسمة من كثر المشاكل وهو وجاسر أصدقاء

هند (( بنت العم))

بنت تدرس متوسطة " إعدادي"هند خذت الجمال والنعومة من أمها طيبة وعقلها أكبر من سنها وتحب شيء أسمة محمد >> حب بزارين

أم سلطان (( عمة لمياء))

وحدة يعتمد عليها ربت بنتها أحسن تربية بعد وفاة زوجها وشغلت فلوس ورثها من أبوها وزوجها وسوت مشغل نسائي تترزق منه >> كفوا والله

سلطان (( ولد العمة ))

سلطان مبتعث مع مشاري ويدرس طب

سارة (( بنت العمة))

بنت جامعية طيبة وحنونة وتعتبر لمياء زي أختها اللي ما جابتها أمها ولمياء نفس الشيء

((((( هذي عائلة لمياء))))

———————————–

تقوم على صوت صارخ أمها

أم محمد: لمياء الساعة ست ونص ببتأخرين عن المدرسة
لمياء تقوم وشعرها منتفش: تستهبلين صح
ما حست إلا بالشبشب على رأسها وتطلع أم محمد وتدخل لمياء الحمام تغسل وتتوضاء لأن الصلاة فاتتها وبعدها تغير وتلبس مريول المدرسة
لمياء: ( أحلى شيء مريولهم كشخة)

أم محمد تنادي لمياء من تحت: بسرعة خلصي عمك ينتظرك
بسرعة تلبس العباية على المريول وتأخذ شنطتها وأوراق التسجيل علشان تسجل
لمياء تنزل الدرج: ها يمه نزلت وين عمي
أم محمد: حبيبتي كلي شيء لا تدوخين
لمياء: لا عادي
أم محمد: لا وش عادي " وتلف لها ساندويتش وعصير وتعطيها لها"
لميا تقبل رأس أمها: شكرا يا احلى أم في الدنيا
" وتمشي وأم محمد تدعي لها إن الله يحفظها"

تركب لمياء السيارة وتقبل رأس عمها هلا عمي
أبو مشاري: تو ما نورت السيارة
لمياء: بوجودك عمي
أبو مشاري يشغل السيارة ويمشي: أسمعي قولي لي إذ أحد أزعجك ولا ضايقك وأنتبهي على نفسك من بنات السوء تراهم واجد والعياذ بالله
لمياء: عمي ما توثق فيني
أبو مشاري: واثق والله بس وش اسوي من حبي وحرصي لك يا بنتي
لمياء: مشكور يا عمي تسلم وأنا بعد اعتبرك مثل ابوي ولا انت مقصر معي في شيء
أبو مشاري وقف السيارة على مبناء كبير فخم ومكتوب على لوحته ((( مدرسة العليا الأهلية)))
أبو مشاري: بنتي خذيتي أوراق التسجيل
لمياء: ايه عمي خذيتها
أبو مشاري: ودعتك الله

(( نزلت لمياء ودخل على باب المدرسة وهي قلبها أنواع النغمات وأول ما دخلت شافت ساحة خضراء وكانت الحديقة الخارجية بس ما شافت أحد))

لمياء: ( يويلي أول يوم وتأخرت عز الله راحت عليك يا لمياء)

تجري لمياء وتدخل الساحة الداخلية ولا شافت أحد وتركض في الممر لين صدمت في وحدة
لمياء التفت وشافت المعلمة وبصوت يرجف: أسفة
المعلمة: وين أصرفها ثاني شيء الطابور الصباحي خلص لا يكون مهربة من الحصة
لمياء ترد بسرعة: لا أنا أسمي لمياء محمد الـ.. طالبة جديدة وتأخرت عن الحصة وأنا ما أعرف فصلي
المعلمة: أيوه انتي البنت الجديدة أنتي علمي صح
لمياء: أيوه صح
المعلمة: بنادي لك بنت توديك فصلك" وبدت تتصفح دفتر الفصول" أنتي 5/2 علمي المبناء الثاني " وتشوف بنت وتناديها" يـــــــــا بنت
(( كانت البنت من شكلها إنها مهربة من الحصص))
البنت: نعم أستاذة
المعلمة: وش جابك عند الإدارة ليكون تتمشين
البنت ترقع: لا أستاذة بس معلمة الفقه تبغى كتابها وأنا رايحه أجيبة تبين شيء
المعلمة: هذي جديدة في المدرسة وصليها فصل 5/2 علمي المبناء الثاني
البنت: طيب
" كانت لمياء بتمشي مع البنت توصلها وقفتها المعلمة"
المعلمة: يا بنت
لمياء: ( كرهت كلمة يا بنت من لسانك عمى ما عندي أسم خير ها وش تبين) نعم أستاذة
المعلمة: في الفسحة تعالي غرفة الأدارة علشان تكملين أوراق التسجيل
لمياء بغباء: بس ما أعرف مكان الأدرة
المعلمة طيرت عيونها: ما تعرفين تتصرفين تسألين ولا يكون تبيني أوصلك
لمياء بلعت ريقها ومشت مع البنت
البنت فاطسة ضحك: أول مرة
لمياء: أول أيش
البنت: تقابلين أمثال الأستاذة دلال
لمياء: والله حسبت المعلمات يمشون أي شيء وعادي ومو مهتمين
البنت: لا شكلك فاهمة المدرسة الأهلية غلط هذي أبلة دلال مراقبة قسم العلمي مهبلة بالبنات وأتحداء أحد يقرب منها
لمياء بصوت مسموع: عز الله رحت فيها ماء
البنت: بس زين جت حظي ما مسكتني كان علوم ما يعرفها إلا الله
لمياء:…….> لا تعليق
البنت تضحك: وصلنا هذا فصلك
مشت البنت ورجع قلب لمياء يتمرقص من الخوف
(( كان باب الفصل مفتوح بكبرة وكان وأول ما دخلت لمياء كل البنات سكتوا وقعدوا يناظرونها ومن الخوف رجعت لمياء لين الباب))

..: خــير ليه وأقفة
تلفتف لمياء وتشوف معلمة: أستاذة أنا جديدة
المعلمة: عارفة إنك جديدة وش تبيني أسوي أعزمك علشان تدخلين
لمياء تناظر المعلمة والبنات يناظرونها ويهمسون ودخلت ويالله تشوف الأرض من الدموع بس أخفتها علشان ما تبين لأحد ضعفها وجلست مرت الحصص الثلاث على لمياء مثل الجحيم كلها البنات يسألونها وبعدها يروحون بس يأخذون معلومات ولا وحدة تكرمت تعزمها للفسحة ولا تدلها
لمياء وهي تطلع أوراقها علشان تروح الإدارة جات مجموعة بنات
البنت1: هااااااي في مدرستنا كيف الأخبار
لمياء ما أعجبتها البنت: الحمد الله
البنت2: وش أسمك
لمياء: لمياء محمد الـ..
البنتين كانوا بيمشوا خذوا الأسم هذا أهم شيء > فيه هذي النوعية من البنات
لمياء: لو سمحتوا
البنت1: هلا تبين شيء
لمياء: ممكن تدليني على الأدارة أبغى أسجل أوراقي
البنت1: لفي يمين عن ممر أولى وبعدها يسار وأمشي قدام وبعدين يمين عند غرفة أبلة فاتن مو غرفة أبلة مشاعل >> أحس كانها توصف مطعم
لمياء ما هي فاهمة شيء: شكرا اختي
البنت1: الواجب حياتي " وراحت مع صديقتها"
لمياء: ( قسم إن البنت فيها خلل وين ممر أبلة مشاعل وأبلة فاتن وش تحس فيه تحسبني أعرف أسماء معلماتها تراني جديدة بس وش أسوي خليني أمسك أوراقي وأدور عسى ولعل القى الإدارة)

لمياء حاست في كل مكان وكل ما تسأل وحدة توديها مكان لدرجة نفسيتها تعبانه وشوي وتبكي من القهر

لمياء وهي تمشي صدمت في وحدة
البنت اللي صدمتها: عمى ما تشوفين
لمياء عصبت: خير إن شاء الله
البنت يوم شافت : أنتي
لمياء تحس البنت مألوفة وأنها قد شافتها: نعم فيه شيء
البنت: أنا اللي وصلتك لفصلك
لمياء: أسفه ما ركزت
البنت: تبين أوديك للإدارة
لمياء الفرحة مو سايعتها : مشكورة ما أبغى أتعبك
البنت بغرور: تعب إيش توني شباب علشان أتعب " لمياء فاطسة ضحك"

(( سولفت لمياء مع البنت وكان أسمها العنود وطلعوا نفس المرحلة ثاني ثانوي بس لمياء علمي وهي أدبي والحمد لله أرتاحت لمياء للعنود والعنود نفس الشيء))

عند الإدارة
العنود: وصلنا
لمياء: شكرا
العنود: بلا شكرا بلا وجع رأس يلا روحي خلصي أوراقك وإن طلعتي إنتظري هينا بجي وأخذك
لمياء: أيوه وعرفيني على الشلة شكلي بخليك وبصادق زهور > صديقة العنود
العنود: وتعترفين قدامي يا الخاينة
لمياء تأشر لها من بعيد وتدخل الإدارة

(( خلصت لمياء أوراق التسجيل وطلعت من الإدارة))
لمياء تدور العنود: ( يوه شكل العنود جات وكنت داخل بنتظرها)
لمياء كانت تمشي إلا هي صادمة في وحدة وكانت الضربة قوية وطاحت لمياء والبنت
لمياء تجمع أوراق التسجيل: أسفه ما شفتك
البنت ماسكة أوراق لمياء: عادي ما سار شيء
لمياء التفت على البنت علشان تأخذ الأوراق وأنصدمت من شكل البنت

(( كانت البنت قاصة شعرها فكتوريا " القصة اللي من قادام طويل ومن وراء قصير" وصابغة شعرها أسود ومن أطراف شعرها صابغة أحمر بس من عند الأطراف وأذنها اليمين كلها حلق من فوق لين تحت والمريول كان قصير حيل وأكمام البلوزة رافعتها وحاطه أساور والمناكير لونها أسود وكانت البنت ملفته بشكل كبير وجميلة حيل))

البنت تناظر لمياء ومدت يدها لأن لمياء طولت جالسه على الارض
لمياء حست على نفسها وتفشلت وقامت: أسفة أختي ما قصدت
البنت تبتسم : لا عادي شكلك جديدة
لمياء: أيه والله توني مسجلة
البنت تمد الأوراق حقت لمياء ولمياء تأخذها
البنت: خليني أسوي التحية الرسمية نورتي مدرسة العليا
(( مشت البنت وكان من بعيد صديقتها ما حست إلا بيد تمسك لمياء))
العنود بخوف: وش سار وش سويتي وش قالت
لمياء: وش فيك علي البنت صدمتني وساعدتني
العنود تنهدت بارتياح: الحمد لله حظك زين شكلها كانت مروقة
لمياء: ليه البنت فيها شيء
العنود: مو شيء أشياء هالبنت تدرس علمي معك وزين إنك قابلتيها وصديقاتها مو معها
لمياء: ليه صديقاتها وش فيهم
العنود: كان يمكن يسون مشكله ويطلعون فيك مية علة
لمياء: قولي صديقاتها البنت من يوم شفتها ما سوت غلط
العنود: وأهلها أكباريه يعني واسطات وخرابيط
لمياء: لا تحكمين عليها من أهلها البنت باين إنها حبوبة
العنود طيرت عيونها: حبوبة الله يستر عليك
لمياء: ليه كذا على البنت باين إنها طيبة
العنود: خلاص إنسي بس لا تقربين منها ولا تكلميها وتكفيك شرها
لمياء تجاهلت التحذير: طيب يلا عرفيني على صديقاتك

(( مر ثلاث أسابيع تحسنت حالت لمياء وقابلت صديقات العنود زهور وملاك وسارت صداقتهم قوية خصوصا العنود فهم طلعوا نفس الشخصية والدراسة ماشي حالها فيها ))

المكان مدرسة العليا الحصة 5

(( كان على لمياء معلمة انجليزي وكانت من النوع راعي سوالف يعني حصة درس والباقي سوالف وحش في خلق الله))

المعلمة : ما تصدقون ودعست على فستان العروس وطاحت المسكينة قدام الناس >> الله يستر
البنت1: بس ما تدري البنت دعستها بالغلط
البنت2: وش ما تدري أكيد الغيرة مقطعتها ليه تزوجت قبلها > أم التفسير
المعلمة: أيه حتى أنا أشك >> قلبوا محاضرة
وينفتح الباب بقوة والمعلمة من الخرع بغت تبكي
المعلمة تمسك الكتاب على إنها تدرس> باين
المعلمة: السلام عليك " تقاطعها المديرة"
المديرة حالتها حاله ووجها مزرق من الخوف: كلكم على قاعة المحاضرات حقه العلمي
المعلمة: خير إن شاء الله
المديرة: تعالي إستاذة مشاعل
(( وبعد دقيقتين تدخل المعلمة وهي ترجف خوف))
المعلمة: يلا بنات بسرعة كل وحدة تأخذ عبايتها وعلى قاعة المحاضرات
البنت: ليه أستاذة
المعلمة تغير وجها: وحدة من بنات الأدبي أنتحرت والمديرة كلمت الشرطة علشان يتصرفون
(( البنات أنواع الحوسة وكان الخوف ماليهم وبعضهم مراح يصدق لين يشوف ولمياء أنهبلت كيف يعني))
لمياء: حصة كيف >> بنت تعرفت عليها لمياء في الفصل وهي حيل طيبة
حصة: والله مستحيل أحس إني في روايه
أشواق: والله أقص يدي إذ مكان وراء السالفة إنا >> هذي هي البنت 2 اللي تسولف مع معلمة الانجليزي
حصة: أدعوا ربكم الله يرحمها
لمياء: كيف أدعي وهي منتحرة حرام ضيعت نفسها
أشواق: أكيد الموضوع أكيد عن واحد
المعلمة: يلا بنات بلا حكي وأمشوا

(((( أجتمعوا كل بنات المدرسة في قاعة المحضرات حقت قسم العلمي بالطبع يستخدمونها أيام الإحتفالات وتكريم الطالبات والمحاضرات ))

الكاتبة
كانت لمياء تشوف القاعة زحمة وضيعت أشواق أما حصة راحت لصديقاتها كانت متوترة بس ما حست إلا باليد اللي مسكتها

…: بوووووووو
لمياء بخرعة: العنود وش تسوين هينا
العنود: تعرفين علشان الشرطة بيدخلون مبنى الأدبي حطونا في قاعتكم >> ( فيه قاعتين علمي وأدبي وكل وحدة في المبنى حقها))
لمياء بخوف: سالفة البنت اللي أنتحرت صدق ولا لا
العنود: أكيد صدق صراخ البنات اللي لقوا الجثة وأصل لين فصلي
لمياء بخوف: جثة
العنود: أيه وش فيك خايفة Relax
لمياء بخوف: يا بردك البنت ماتت وأنتي تقولين عادي
العنود: محد قال لها نطي ذنبها على جنبها
لمياء تلمح زهور و ملاك وتأشر

جات زهور وملاك

زهور تنقز متحمسة: بنات ما تصدقون فيه بنت منتحرة
العنود: هدي يا بنت الناس يناظرونك
ملاك: ما شفتي شيء ما خلت أحد ما علمت حتى بنات أولى ثانوي خوفتهم
لمياء: الله يكمل العقل بنعمته

في مكان ثاني في المدرسة- الدور الأول

المحقق حمد: على حسب كلامكم البنت نطت من الدور الثالث وما عرفتوا إلا بعد ما سمعتوا صوت إرتطام جسمها على الأرض وصراخ الطالبات
المديرة متغطية ولابسة عباية بتوتر وخوف: أيوة حضرة المحقق
المعلمة دلال> اللي هاوشت لمياء: أيوة
المحقق حمد: على كلامكم إن البنت أسمها مرام صالح الـ.. في المرحلة الثانية أدبي
المعلمة دلال: ايوة كلامك صح
المحقق حمد: البنت تعاني أي مشاكل نفسيه أو عائلية
المعلمة دلال: على حسب اللي أعرف البنت ما شاء الله شاطرة والمعلمات يشهدون لها على الاخلاق حرام اللي سار فيها شكلها عين ما صلت على نبي
المحقق حمد متعجب: عـــــين ( سكت شوي) أحم احم ممكن تدلوني وين نطت البنت
المديرة هدى: طيب

(( صعدوا المحقق حمد والمديرة هدى والمعلمة دلال للدور الثالث بالطبع كان معهم حارس المدرسة كمحرم لهم وعنصرين من الشرطة والباقي تحت يفحصون الجثة))

المحقق حمد: أي غرفة
المديرة هدى: شكلها المخزن بس غريبة حنا قافلين المخزن من زمان ولا أحد قدر يفتحة
المعلمة دلال: قلت لك مو بنات إنس جنيات يسرقون الكحل من العين
المحقق حمد يحاول يضيع الموضوع: أحم أحم ( يأشر على الغرفة) هذي هي الغرفة
المديرة هدى: أيوة هذي
يأشر المحقق لواحد من الشرطة علشان يكسر الباب
الشرطي يدير المقبض حق الباب: حضرة المحقق الباب مفتوح شكل أحد كاسر القفل

يدخل المحقق ومعه الشرطة والمديرة هدى والمعلمة دلال والحارس قعد براء الغرفة ينتظر

الغرفة كانت عبارة عن فصل قديم استخدمته المديرة علشان يحطون فيه أدوات التنظيف وزينة الأحتفالات وفيه شبابيك كبيرة ومتكسرة تدخل شوي من نور الشمس

المحقق يشوف الكراس والطاولات: هذا فصل قديم صح
المديرة هدى: أيوة هذا كان فصل بعدين الإدارة خلته مخزن وحنا مقفلين الباب والمفتاح معي شخصياً أنا والمرشدة دلال ومستحيل يضيع
المحقق حمد يشوف مفك طايح على الأرض: شكل هذا أداء اللي أستخدمت للفتح ( ويأشر للشرطي)
الشرطي: نعم حضرة المحقق
المحقق حمد: شيل المفك علشان نرفع البصمات
المديرة هدى بتوتر: حضرة المحقق الحين وش الوضع
المحقق حمد: أي وضع
المديرة هدى: أقصد وضع المدرسة مثل ما أنت تشوف بعد حادثة البنت لا بارك الله فيها ممكن تتسكر ولا لا
المحقق حمد: مثل ما أحين أشوف الوضع حالة انتحار عادية وما فيه أي شيء يخلي المدرسة تتسكر بس نحتاج نسوي بحث عادي ونرسل تقرير لوزارة التربية والتعليم إنها حالة إنتحار ومو سبب أي عطل أو خلل في مرافق المدرسة
المديرة هدى بفزع: لا والله خذ راحتك أهم شيء المدرسة ما تتسكر
المعلمة دلال: ( ايه أكيد سبب خوفك إن تطير الفلوس منك جعلك المرض البنت ماتت وأنتي همك مدرسة الزفت)
المحقق حمد يقرب من أحد الشبابيك اللي كان مفتوح كله بين كل الشبابيك ويطل منه ويشوف إنة تحت مكان الجثة: شكل هذا هو الشباك اللي نطت من البنت
المعلمة دلال: يعني خلاص
المحقق حمد : ايوة خلاص

يدخل الغرفة شرطي
الشرطي يلهث من الركض: حضرة المحقق
المحقق حمد: نعم ناصر
الشرطي ناصر يأخذ نفس: فيه شيء مهم لقينا وحنا ننقل الجثة لسيارة الإسعاف
المحقق: وش لقيت
الشرطي ناصر يمد ورقة صغيرة فيها شوي دم ومنعفصه ( ما لقيت تعبير ثاني) : هذي الورقة لقينها في يد الضحية
الضابط حمد يقرأ الورقة منصدم: شكل السالفة مو سالفة إنتحار
المديرة هدى منصدمة: وش في الورقة
المحقق حمد يمد الورقة للمديرة والمديرة تقرأ

—————————–

أعرف سرك وعندي إثباتات تفضحك إن ما سويتي إلي أبغى بدمرك
——————————-

المعلمة دلال: بس هذي ورقة فيها كلام يعني ما تدل على أي شيء لا اسم ولا رقم
المديرة هدى: يمكن يكون ولد حرام تعرفة البنت وقاعد يهددها خلاص ماله داعي تخرب سمعة البنت وسمعة المدرسة > هذا همها
المحقق حمد: صح يمكن يكون ولد حرام بس لازم ما نسكت يمكن نعرفه ونمسكه علشان ما يخرب حياة بنات ثانيات

يدخل الحارس خصوصا بعد ما شاف إن الرجاجيل دخلوا ولازم يدخل مع الحريم >> شكلة متحمس مع السالفة

الحارس يولع اللمبة: فيه أي مشكلة أستاذة هدى
المديرة هدى: لا ولا شيء
الشرطي ناصر شاف شيء بعد ما ولع الحارس اللمبات: حضرة المحقق
المحقق حمد: نعم
الشرطي ناصر: شوف وراك على السبورة
يلتفت المحقق والكل ويشوفون وش مكتوب بالسبورة
((كانت مجموعة أسماء بنات مكتوبة بقلم السبورة الأحمر > بعدين تعرفون مين هم))
الضابط حمد: هذا وش
المديرة هدى: عادي أسماء يمكن بنات دخلوا وقعدوا يكتبون أسماهم طايحين في هالحركة يقال ذكريات
الضابط حمد يشوف قلم السبورة طايح على الأرض بدون غطى حقة ويأخذة: بس طرف القلم عاد فيه حبر يعني القلم توة مستخدم
المعلمة دلال: وش تلمح له
الضابط حمد: معقولة رسالة التهديد تكون بفعل فاعل ومو واحد متعرفة علية مرام زي توقعاتي يمكن
المديرة هدى تقاطعه: وش يمكن لا تكون تبغى تتبلاء على بنات الناس تراء هذولاء بنات عوائل ولو يسمعونك وش تتوقع يسون
الضابط حمد: رجاء لا تقاطعيني
المديرة استحت على وجهة وسكتت
الشرطي ناصر: حضرة الضابط كمل وش تتوقع
الضابط حمد: شكل مرام قبل ما تنتحر جاها تهديد من شخص تعرفه مرام وحاولت تنتحر والسبب معروف خوف من الفضيحة اللي ماسكها عليها لكن قبل ما تنتحر تبغى تفضح هذا الشخص فكتبت على السبورة أسم هذا الشخص بس الغريب أنا اشوف مجموعة كبيرة من الأسماء
المعلمة دلال: يعني هذي رسالة من مرام بس وش دراك إن اللي كاتبة الأسماء هي مرام
الضابط حمد: بنرسل القلم للتحقيق ونقارن البصمات الموجودة على القلم ببصمات مرام

((( التعريف بالشخصيات بيكون في البارات الجاية لأن لين الحين ما كملوا الأبطال )))

هل مرام إنتحرت بفعل فاعل ومين؟؟؟؟؟؟

لمياء وش بيسير لها في هالمدرسة؟؟؟؟؟

مين تتوقع يكون من البنات المكتوب أسمائهم؟؟؟

هل البنات اللي أسمائهم مكتوبة هم السبب أم أن لا علاقة لهم بالقصة؟؟؟

رسالة التهديد من مرسلها وما هو هدفة؟؟؟

((( قولوا لي رايكم بصراحة الرواية حلوة)))

رابط رواية بنات اكشن
http://vb.arabseyes.com/t320482.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.