التصنيفات
القسم الاسلامي

– باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه الكتاب و السنة

46- باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه

س: لماذا أتى المؤلف بهذا الباب وما مناسبته لكتاب التوحيد؟
جـ: أتى المؤلف بهذا الباب إشارة إلى أن التسمي بقاضي القضاة ونحوه مثل التسمي بملك الأملاك في المعنى المنهي عنه في هذا الباب.
ومناسبته لكتاب التوحيد: أن التسمي بهذا الاسم ونحوه معصية وأن من اتصف به فقد أتى بما ينافي كمال التوحيد.
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي r قال: «إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك لا مالك إلا الله» قال سفيان مثل شاهان شاه وفي رواية أغيض رجل على الله وأخبثه.
س: بين معاني الكلمات الآتية: أخنع، وأغيض، من هو سفيان، وما المقصود بقوله مثل شاهان شاه، اشرح الحديث؟
جـ: أخنع: يعني أوضع، أغيض من الغيض وهو مثل الغضب والبغض فيكون بغيضًا إلى الله مغضوبًا عليه.
سفيان هو ابن عيينة، وشاهان شاه هو عند العجم في لغتهم عبارة عن ملك الأملاك، ومراد سفيان أن الحديث متناول لهذا وما في معناه بأي لغة كان ففيه التحذير من كل ما فيه تعاظم.
فقد أخبر الرسول r أن أبغض الرجال إلى الله يوم القيامة وأخبثهم وأوضعهم وأحقرهم من تعاظم في نفسه وتسمى بما لا يليق به.
س: لماذا نهي عن التسمي بقاضي القضاة وملك الملوك وحاكم الحكام ونحوهم؟
جـ: نهي عن ذلك لأن هذا الاسم والوصف لا يصلح إلا لله. #
س: ما الذي يستفاد من هذا الباب؟
جـ: تحريم التسمي بقاضي القضاة وملك الأملاك ونحوهما والوعيد الشديد على من تسمى بذلك.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

***#



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.