التصنيفات
صحة و صيدلة

اخي المدخن ادخل شوف!!! واتمنى انو تغير رايك

السلام عليكم ..
اخوتي المدخنين وللاسف اخواتي المخنات ..
هل تعلم ما هو هذا الشئ الذي تدخله بيدك داخل جوفك ؟؟
اقرا واتمنى انو تغير رايك بعدها ..

التبغ نبات أصله من القارة الأمريكية، كانيستعمله السكان الأصليون للتدخين و المضغ كعلاج منشط و ذو فوائد سحرية، و قداستورده المستكشفون الأوائل معهم إلى العالم القديم، في القرن السادس عشر، لينتشراستعماله في القارة الأوروبية في القرن السابع عشر، ثم يتأصل في أنحاء العالم كافة، خاصة و أن هذه النبتة تتمكن من النمو في ظروف مناخية متعددة و كثيرة، في أغلببلدان العالم.

تنتشر عادة التدخين اليوم في أقصاع العالم كافة، و تأخذأشكالاً عديدة: السكائر – السيكار – النرجيلة – الشيشة – الغليون – مضغ الأوراق. وتساهم الشركات التجارية في نشر هذه العادة لأسباب مادية، حتى أن الشركات الكبرىأخذت اليوم تتوجه في دعاياتها إلى جمهور المستهلكين المراهقين و حتى الأطفال في بعضالأحيان، مما يسبب تزايد إنتشار هذه العادة في أعمار مبكرة، حيث تزداد خطورتها. وتشير الإحصاءات في الدول المتقدمة، إلى أن 70% من المدخنين يبدؤون قبل سن 18. إنالبالغ الذي يدخن يقوم بتخريب أنسجة جسمه المكونة سابقاً، أما المراهق و الطفل،فإنهم يدخلون السموم الناتجة عن التدخين في تكوين أنسجتهم التي لا تزال طور النمو،متسببين لأنفسهم بأخطر الأمراض في أعمار مبكرة جداً.
المواد التي تدخل في تركيب السكائر:
النيكوتين: هو المادة الأساسية في تركيب التبغ،و له تأثير منشط و مهيج، و هو الذي يؤدي إلى الإدمان. و هو مادة شديدة السمية، تدخلفي تركيب عدد كبير من المضادات الحشرية.

تحتوي السكائر على كمية صغيرةنسبياً من هذه المادة السامة، كما أن قسماً منها يتخرب نتيجة حرارة الاحتراق، لكنالمتبقي كاف لإحداث الإدمان و الأضرار الصحية الأخرى.

يختلف مفعولالنيكوتين في الجسم حسب الكميات المأخوذة، فالكميات الصغيرة لها تأثير منشط و محرضلإفراز الأدرينالين، الذي يزيد من عدد ضربات القلب و يمكن أن يجعلها غير منتظمة، ويزيد من ضغط الدم و يقلل الشهية للطعام. أما الكميات الكبير، فيمكن أن تكون قاتلة ( بعض أنواع التسمم بالمواد المضادة للحشرات). و المدخنون يتناولون عادة كميات صغيرةإلى متوسطة، لكن تأثيرها تراكمي في الجسم.

يؤدي النيكوتين إلى الإدمان، وتظهر أعراض السحب (التوقف عن تناول المادة المسببة للإدمان) خلال ساعات قصيرة، ممايجعل الشخص المدمن يشعر بالارتياح لتناوله الجرعة التالية.

  • المواد الألكيلية (Alkaloids) : و هي مجموعة من المواد العالية السمية للأنسجةالحية، توجد في النباتات السامة للدفاع عن الذات (مثل الفطور السامة)، يوجد منها فيأوراق التبغ البيريدين (Pyridine)
  • الواد المنكهة: التي يضيفها المصنعون لإعطاء نكهات مختلفة لمنتجاتهم
  • المواد العطرية التي تعطي رائحة التبغ الأساسية إضافة لما يضعه المصنعون منعطور أخرى
  • المواد الناتجة عن الإحتراق: منها غاز أول أكسيد الكربون الشديد السمية، والقطران، و حبيبات الرماد

مضار التدخين:
يعد التدخين السبب الأول للأمراض المميتة فيالعالم، حيث يساعد على حدوث كمية كبيرة جداً من الأمراض الخطيرة، نذكر منها:

  • سرطان الرئة: حيث تكون نسبة الوفيات الناتجة عنه لدى المدخنين أكثر ب 23 مرةعنها لدى غير المدخنين،
  • سرطان الفم
  • سرطان الحنجرة
  • سرطان المري
  • سرطان المرارة
  • سرطان البنكرياس
  • سرطان الكلية و البروستات
  • يزيد نسبة الوفيات بالتهاب القصبات و انتفاخ الرئة خمسة أضعاف
  • يضاعف نسبة الإصابة و الوفيات بأمراض القلب
  • يزيد نسبة الحوادث الوعائية الدماغية (الشلل) بمقدار 50 %
  • يؤدي إلى تضيق الشرايين المحيطية الذي قد يتطور إلى بتر الأطراف
  • يزيد نسبة الولادات المبكرة و الأطفال قليلي الوزن لدى الأمهات المدخنات، كمايؤدي لأن يكون أطفال تلك الأمهات، أقل ذكاءاً من المتوقع. كما يكون هؤلاء الأطفالأكثر عرضة للموت المفاجئ أثناء فترة الرضاعة.

    تدل كافة الدراسات الحديثة،على أن هذه الأضرارلا تختلف باختلاف طريقة التدخين، و هي متماثلة بالنسبة للسيكارةو الغليون (البايب) و النرجيلة.

قد لا تحدث كل هذه الأعراض معاً وقد تختلف فيمابينها في الشدة. ولكن كل هذه الاعراض تختفي بسرعة عند بدء العلاج
الإدمان:
الإدمان هو اعتياد الجسم على مادة غريبة، بحيثأنه يصبح بحاجة لها بشكل مستمر للحفاظ على توازن معين، و التوقف عن تناول هذهالمادة، يؤدي إلى متلازمة السحب.

يؤدي النيكوتين إلى نوعين من الإدمان:

  • إدمان كيميائي: أي أن الجسم يحتاج إلى هذه المادةالكيميائية، و ذلك نتيجة تأثيرها على مستقبلات السيروتونين في الخلايا الدماغية .
  • إدمان نفسي: أي الإدمان على حركات معينة و وضعياتمعينة يتخذها الشخص أثناء التدخين (مثلاً: حركات اليدين، شرب القهوة المرافقللتدخين، طريقة التكلم، الإحساس بالثقة … إلخ)

    يعد النيكوتين من أشدالمواد إحداثاً للإدمان، إذ أن 80 % من اللذين يتوقفون عن التدخين، يعودون إليهيوماً ما.

    أما أعراض السحب (الحاجة الملحة للتدخين) فتظهر بعد بضع ساعات منالانقطاع، مما يفسر حاجة المدخنين للسيكارة الصباحية أكثر من أي شيء آخر.

    ويقوم الطبيب المشرف على برنامج التوقف عن التدخين، عادة، بطرح مجموعة من الأسئلةعلى المريض (استجواب مبرمج من قبل جمعيات الإدمان)، مما يساعده على تحديد نسبةالإدمان الكيميائي و النفسي لدى المريض، و بالتالي تحديد تفاصيل البرنامج الواجباتباعه.

التوقف عن التدخين:
تشير الدراسات إلى أن خطر الوفيات بالأمراضالناتجة عن التدخين، يتراجع بمرور السنوات بعد التوقف عن التدخين. و ينخفض هذاالخطر بنسبة 50 % لدى الأشخاص الذين يتوقفون قبل عمر 50 سنة.

غير أن التوقفعن التدخين ليس بالأمر السهل، فكما ذكرنا سابقاً، تعد مادة النيكوتين من أقوىالمواد تسبباً للإدمان. بالتالي، فإن المريض يحتاج غالباً إلى مساعدة طبيب متخصص،يقوم بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، و تحديد نوع و نسبة الإدمان، و وضع البرنامجالملائم لكل مريض.

يحتوي برنامج التوقف عن التدخين على مجموعة من الخطوطالعامة و الأساسية التي يجب إتباعها، و هي:

    • على المريض أن يتخذ قرار التوقف بشكل كلي و جذري
    • يتم تحديد تاريخ معين للتوقف عن التدخين، حيث يكون التوقف كاملاً و مفاجئاً، وليس بشكل تدريجي
    • يقوم الطبيب بإعطاء أدوية خاصة تساعد المريض على التوقف، هذه الأدوية هي منمجموعة مضادات الإكتئاب التي تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، و بالتاليتساعد على التقليل من أعراض متلازمة السحب. أهم هذه الأدوية هو Bupropion (Zyban)،الذي يعطى بجرعة 150 مغ يومياً في الأيام الثلاث الأولى، ثم 300 مغ يومياً بعد ذلك. يتم البدء بالعلاج قبل التوقف عن التدخين بأسبوعين، و يستمر العلاج لمدة 3 أشهر علىالأقل.
    • يقوم الطبيب بإعطاء معوضات النيكوتين (أي نيكوتين عن طريق أخرى غير التدخين) بجرعات متناقصة تدريجياً، و ذلك لتخفيف أعراض السحب. توجد هذه المعوضات بأشكالمختلفة، منها اللصاقات الجلدية (و هي أفضلها)، و العلكة، و البخاخ الأنفي… معملاحظة أن الإكثار منها يمكن أن يخلق إدماناً عليها، لذلك يجب استعمالها بشكل صحيحو متناقص.
    • الدعم النفسي: الهدف منه مساعدة المريض في التخلص من الإدمان النفسي، و يكونبطرق مختلفة، منها المشاركة في حلقات المرضى المنقطعين عن التدخين، أو الممارساتالدينية و الروحية، أو طلب مساعدة الطبيب النفسي، أو استعمال طرق الطب البديلالتقليدي.
    • ممارسة الرياضة: و هي أمر أساسي للتخفيف من تأثير السحب، لأن الرياضة تساعد علىتقوة الجهاز العصبي المبهمي، الذي يعاكس تأثيرات الأدرينالين (الذي يزيد النيكوتينمن إفرازه). الرياضة المثلى هي التي يحبها المريض، لكن يجب أن تكون ممارستها منتظمةو دون انقطاع.

هنا، لا بد لنا أن نكرر أن التوقف عن التدخين ليسبالأمر السهل، لكنه ليس مستحيلاً، و هو قرار لا بد من إتخاذه نظراً للتأثيراتالسلبية الصحية و الاجتماعية و النفسية الناتجة عن هذه العادة السيئة ولكنننننننن اريد ان اخبرك بانك تستطيع ان تتركه لوووووووووووووووووووو اردت فعلا ان تتركه ..

تحياتي ودعواتي لكم جميعا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.