شعر: أبو علي المهندس
(بيض وجوه بني عمي كما الغرر) فلا كلاب تضاهيهم ولا مضر
(وللعراق بني عمي مهابته) اذ فيه ثاني فتح ناله عمر
فجع المنية جرح البين ينتظر وجرح موطننا لا ليس يغتفر
ففي الأقارب أشتاتي مبعثرة ذياك منكشف أو ذاك مستتر
أسائل الدم عن أهلي فوا أسفي أعراضنا لم هانت عندما نفروا؟
من بعدما وجدوا شنعار مرتعهم منها استقوا مددا واستنفذ الوطر
سمت الى سمق الأمجاد صادقة فالعلم طبع لها مذ طوع الحجر
أفعالها سبقت أقوالها شمما حتى تدانت اليها الانجم الدرر
كرت تدافع عن بيت وعن شرف وعهد نخوتها تاريخه السدر
فما تقبلت الأغراب نهضتها فكلما منعوا دربا لها كثر
فاستنفروا فضلات الأرض من ذمم ومن يساق ومن خانتهم الفكر
جاءت عساكرهم والجو حالفهم والبر بيع لهم والبحر مؤتمر
وهب اخوتنا كي يشتروا دمنا ضلوا تشوه في قاموسهم خفر
وحطموا مثلا ما عاش منكرها يانعم من خذلوا يابئس من نصروا
فوجهواحمما من قبلها سغبا على وحيد ولكن عزمه قدر
قمنا وكل جراح القلب نازفة نبغي القصاص وحتى الطفل مقتدر
لم يكتفوا وبلى زادت مخالبهم شراسة فطغوا والنار تستعر
قد دمروا مدنا ثم القرى ذبحت والقتل أكمل ما أوصى به التتر
والاعتقال غدا شرعا بلا تهم والأمن غاب وصار الخطف ينتشر
واستهدفوا فئة من نخبة نبغت بالتصفيات فلا زرع ولا ثمر
بسط النفوذ بتحريض الطوائف قد يودي بسومر والافات تزدهر
جهل يحل بديلا عن حضارتنا فقر يصاحبه الادمان والخدر
ثم الوباء يلي مستهدفا نسل وهكذا مشهد المأساة ما سطروا
لكنهم خسئوا اذ ان جذوتنا من هولها تجعل الصحراء تنشطر
أرض الحضارة كم جادت بذي جلد في كفه السيف مهما أحدق الخطر
أيا ابن بابل والنهرين ما التقيا خل الغزاة على الأسوار تنتحر
بأس يدك صلاد الراسيات ولا ينتابه اليأس حتى يصدق الخبر
عزم يذيق عتاة الدس دسهمو والسحر يقلب والأمواه تكتدر
وليتحد معك الأحباب من رفضوا ومن يتوب ومن ان أعلنوا قدروا
حذار من شرك قد جهزوه لنا اذ سطوة بكذا أسباب تدخر
اما اذا بعثرت شنعار جمعهمو كالأمس حين تلقوا الدرس وانكسروا
فالنصر بلسمنا من واسط لمنى حتى الرباط ويزهو الخير والمطر
(بيض وجوه بني عمي ضمائرهم) يفنى الوجود بها والكل يختصر
2017 أيار 14
(بيض وجوه بني عمي كما الغرر) فلا كلاب تضاهيهم ولا مضر
(وللعراق بني عمي مهابته) اذ فيه ثاني فتح ناله عمر
فجع المنية جرح البين ينتظر وجرح موطننا لا ليس يغتفر
ففي الأقارب أشتاتي مبعثرة ذياك منكشف أو ذاك مستتر
أسائل الدم عن أهلي فوا أسفي أعراضنا لم هانت عندما نفروا؟
من بعدما وجدوا شنعار مرتعهم منها استقوا مددا واستنفذ الوطر
سمت الى سمق الأمجاد صادقة فالعلم طبع لها مذ طوع الحجر
أفعالها سبقت أقوالها شمما حتى تدانت اليها الانجم الدرر
كرت تدافع عن بيت وعن شرف وعهد نخوتها تاريخه السدر
فما تقبلت الأغراب نهضتها فكلما منعوا دربا لها كثر
فاستنفروا فضلات الأرض من ذمم ومن يساق ومن خانتهم الفكر
جاءت عساكرهم والجو حالفهم والبر بيع لهم والبحر مؤتمر
وهب اخوتنا كي يشتروا دمنا ضلوا تشوه في قاموسهم خفر
وحطموا مثلا ما عاش منكرها يانعم من خذلوا يابئس من نصروا
فوجهواحمما من قبلها سغبا على وحيد ولكن عزمه قدر
قمنا وكل جراح القلب نازفة نبغي القصاص وحتى الطفل مقتدر
لم يكتفوا وبلى زادت مخالبهم شراسة فطغوا والنار تستعر
قد دمروا مدنا ثم القرى ذبحت والقتل أكمل ما أوصى به التتر
والاعتقال غدا شرعا بلا تهم والأمن غاب وصار الخطف ينتشر
واستهدفوا فئة من نخبة نبغت بالتصفيات فلا زرع ولا ثمر
بسط النفوذ بتحريض الطوائف قد يودي بسومر والافات تزدهر
جهل يحل بديلا عن حضارتنا فقر يصاحبه الادمان والخدر
ثم الوباء يلي مستهدفا نسل وهكذا مشهد المأساة ما سطروا
لكنهم خسئوا اذ ان جذوتنا من هولها تجعل الصحراء تنشطر
أرض الحضارة كم جادت بذي جلد في كفه السيف مهما أحدق الخطر
أيا ابن بابل والنهرين ما التقيا خل الغزاة على الأسوار تنتحر
بأس يدك صلاد الراسيات ولا ينتابه اليأس حتى يصدق الخبر
عزم يذيق عتاة الدس دسهمو والسحر يقلب والأمواه تكتدر
وليتحد معك الأحباب من رفضوا ومن يتوب ومن ان أعلنوا قدروا
حذار من شرك قد جهزوه لنا اذ سطوة بكذا أسباب تدخر
اما اذا بعثرت شنعار جمعهمو كالأمس حين تلقوا الدرس وانكسروا
فالنصر بلسمنا من واسط لمنى حتى الرباط ويزهو الخير والمطر
(بيض وجوه بني عمي ضمائرهم) يفنى الوجود بها والكل يختصر
2017 أيار 14