هذه القصيدة على لسان شاب مراهق يجلس أمام التلفزيون ليشاهد ما تحمله القنوات الفضائية
عندما تبكي الفضيلة
أغلقت بابي، من سيفتح بابي **** ومن الذي يسعى إلى إغضابي
العالم المسحور جُمع ها هنا **** في غرفتي واندس بين ثيابي
مابين آونةٍ وأخرى ألتقي **** بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ
وأزور باريس التي ما زرتها **** وأزور لندن قِبلَةَ المتصابي
وأزور أمريكا التي أهديتها **** بعد التحية صادقَ الإعجابِ
وأزورو هوليود التي رسمتْ لنا****صوراً تثيرعواطفي ورغابي
ما الدين، مالخلُقُ الرفيع وما **** الذي تتعلقون به من الأسبابِ
أتريد مني بعد هذا ركعةً **** تَنْدَى بذكر الخالقِ الوهاب
الشاعر / عبدالرحمن العشماوي