هي قصة أم من شدت حبها لأبنها و تفضيله من بين 8 اخوته تكافأ بالتعذيب والذل والقهر.هي عجوز قدمت بيتها لابنها ليفتحه محلا لبيع الملابس وانتقلت للعيش معه وكان قبل أن ترضى بمنحه منزلها وعدها أن تعيش عنده كالاميرة بل وأفضل، مرت الأيام وبدأت المشاكل بينها وبين كنتها وتطورت الأمور الى حد أنها طردت من المنزل وقال لها ابنها اذهبي فلديك 7 أولاد لست أنا ابنك الوحيد صعدت الأم الى الطابق 3 حيث يعيش ابنها الاكبر ومكثت عنده أكثر من 3 أشهر ثم استمالها البن الظالم حتى أرجعها اليه.هدأت الامور مدة عام ثم عادت المشاكل هذه المرة في رمضان شبت صراعات بيرة من أجل هذه الام لاكن أحد لم يبذل جهدا لايجاد حل لها الكل كلن يلومها لانها من اختارت أن تهب له منزلها… رجعت عنده مرة أخرى وانت هذه هي المرة الاخيرة لها، لقد حبسها في غرفة مدة 3 أيام تصرخ ليلا نهارا وضرب الباب برجلها ومرة تنادي من النافذة تترجى حفيدتها أن تفتح لها غضبت حفيدتها الخرى وهي ابنت ابنها الاكبر وأرادت مساعدت جدتها لاكنها منعت من ذلك لان أباها كان مسافرا وأمها لم تسمح لها بحجة أنها صغيرة في اليوم التالي لم يسمع صوت الجدة لم يعلم أحد أين هي وبعد مرور يومين جاء حفيدها وهو يحملها بين ذراعيه كأنها طفل رضيع أصيب الجميع بالذهول أصبح لونها أصفر وضعفت حتى هزلت وبانت عضامها كان هذا بفهل الدواء الذي كان يقدمه لها ابنها بحجة أنه يهدؤها لاكنه في الحقيقة سممها لم يسمح لاحد بأخذها الى الطبيب قائلا ان ساعتها قد حانت التم الجمع خمسة أيام فما فوق لم يقدم لها أي طعام ولا حتى الحليب حتى توفيت العجوز.
محلاظة
توفيت العجوز في عيد الأم
هذه قصة واقعية وهي طويلة جدا أنا في صدد كتابة رواية عنها بكل التفاصيل لأنشرها و سيكون أعضاء منتدانا العزيزعيون العرب أول من يقرأونها باذن الله.