حينما تتراكم الهموم في قلبك الصغير
وتهلكه الجروح والآم السنين
تبدأ محاولة الهروب من عالمك المرير
تحاول نسيان أوجاع قلبك الحزين
…ولكن…
سرعان ما تغلق على نفسك في تلك الغرفة المظلمه
تخنقك العبرات
وتصارعك الدموع
..حتى تتغلب عليك..
تبكي بحرقه
تتألم بشده
تنظر لحال نفسك بحسره
كم هي نفسي معذبه
كم هي مسكينه
تذوق الألم ما الله أعلم به
… وهنا …
تدخل في دوامة الاحزان
و تعيش في وادٍ من الأوهام