أختي الغالية … يا زهرة هذه الدنيا … يا فتاة الإيمان …. و يا وردة الإسلام …. يا مصنع الرجال … و يا زوجة الأبطال …. و أخت الكرام … إليك و كلانا لا يعرف الآخر إلا من ربه
قال تعالى " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض " بهذه الآية الكريمة أخاطبك لأني مشفقة عليك ، أريد صالحك و مصلحتك في الدنيا و الآخرة كما أريدها لنفسي تماما .
أختي الكريمة … هذه الكلمات القليلة إليك لن يكون لها أي معنى إذا لم تجد منك الاستقبال اللائق …. لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا … ثم أقرئي فإن وجدتي منطقا واضحا … و كلمات حريصة عليك .. فافعلي ما يميل إليه قلبك ..ز و ما يشير به عليك عقلك .. قرري انك إن اقتنعت ووافقك كلامي فستأخذين قرارك بلا تردد ….. و الآن لنبدأ :
يا حفيدة خديجة و فاطمة ، ها هو حبيبك النبي (صلى الله عليه وسلم )يخاف عليك و يشفق و هم بك رؤوف رحيم يقول :" صفتان من أمتي من أهل النار لم أرهما : قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة … لا يدخلن الجنة و لا يجدون رائحتها و إن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام "
( رواه مسلم)
أظن انك تهتفين الآن " بل أنا مع الله و رسوله .. فبم أمر الله ؟ و ماذا أراد رسوله ؟
هل أمر الله بالحجاب ؟!
حين يخبر الله عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع نساء النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول : " و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن " (الأحزاب آية53 )
مع أنهن أمهات لكل المؤمنين و اشرف النساء و أنقاهن !!
كما قال الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "(الأحزاب آية59 ) . و إذا كان الإيذاء قديما أن يتكلم عليهن الكفار أو يتعرضوا للمؤمنات بالضرر ، فإن الإيذاء الآن هم ما نراه في شوارعنا من غير الملتزمين من الشباب يلاحقون فتاة بالمعاكسة أو الغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة… و انهم في الغالب لا يبدءون بالمحجبة لكنهم يبدءون بمن يرون فيها كشفا لعورة ، و إظهارا لفتنة . و أخشى عليك يا أختي من الوقوع في الكبائر لمجرد مخالفة بسيطة ، فالعطر الذي يفوح من فتياتنا و يضعنه بكل بساطة … و يتنافسن في أن يكون مثيرا …!!
هذا العطر يحذر منه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" ( رواه النسائي ) …
كيف ستقابلين النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة؟!! .، فكما يروى في حديث الأثر أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة يسقى المؤمنين من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأوا بعدها أبدا و هو سعيد بهم ، فعندما تذهبين إليه تأخذك الملائكة بعيدا عنه ، فيقول النبي ( صلى الله عليه وسلم) :دعوها إنها من أمتي ، فيقولون : يا محمد إنك لا تدري ماذا فعلت بعدك . فيقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):سحقا سحقا بعدا بعدا . فكيف سترجينه أن يشفع لكي ؟ وقد خالفته حتى احمر وجهه الشريف وهو يزجر النساء حتى لا يتبرجن أو يتعطرن .
شروط الحجاب الشرعي :
1 – أن يكون واسعا لا يشف ما تحته ولا يظهر تفاصيل الجسد .
2 – ألا يكون معطرا ولا صارخا في الألوان .
3 – أن يستر الجسد كله عدا الوجه والكفين .
شبهات يوردها البعض (أنا غير مقتنعة )
قال الله تبارك وتعالى : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "( الأحزاب : 36 ) . فإذا قلتي إن إرداتى ضعيفة ولا اقدر على تحمل تبعات الحجاب ، فان ذلك اصدق وافضل لان عدم الاقتناع يشكك في اقتناعك بالإسلام ككل . فهو أمر إلهي لا أمر بشرى .
( الدين ليس بالحجاب …… الدين في القلب )
إن الجوهر والمظهر لا ينفصلان لأنهما من نفس المصدر من عند الله سبحانه وتعالى ، فالذي أمر بإصلاح القلوب والنوايا هو الذي أمر بزي معين للمرأة المسلمة ، وإذا قلنا إن الإسلام ليس بالحجاب سيقول البعض وليس بالصلاة ولا بالصيام .
( التبرج من الصغائر )
ربما لأنك لا تدرين اثر التبرج على الشباب …. كم مرة خرجتى متعطرة متزينة تبدين مفاتنك ؟ أختي …. كم من شاب ذاهب إلى الصلاة تتبعك بنظرة فامتلأ حسرة انه لا ينالك فذهب عن صلاته ؟ كم من حلاوة إيمان في قلب شاب ذهبت بنظرة إليك ؟ اجمعي عدد المرات التي خرجتى فيها بزينتك واحسبي سيئة واحدة لكل شاب نظر إليك في ميزانك وميزانه . ستجدينها كثيرة جدا .
الغرب ينادى بالحجاب ويتمناه : – والأرقام تؤكد أن فساد الشباب يدمر المجتمع الغربي
تنفق بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني لمنع الحمل بين فتيات المدارس .
15% من مواليد نيويورك غير شرعيين وأمهاتهم بنات في السابعة عشر وغير متزوجات
60 % من سكان سان فرانسيسكو غير متزوجين مكتفين بالزنا . بينما 15 % منهم شواذ جنسيا .
19 مليون امرأة أمريكية مغتصبة ، يقول جون كيرى : عام 1962 : إن الشباب الأمريكي ضائع مترف منحل ، وان من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين بسبب انحلالهم الأخلاقي .
و أخيرا أختي المحجبة : اشعر بك وقد آثرت رضا ربك على ما ترينه من زينة وتبرج رغم انك خلقت وفى نفسك حب الزينة ، ولذا فأنى لا اسميك محجبة من المحجبات لكنك بطلة تستحقين وساما غاليا من الله سبحانه وتعالى .
قال تعالى " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض " بهذه الآية الكريمة أخاطبك لأني مشفقة عليك ، أريد صالحك و مصلحتك في الدنيا و الآخرة كما أريدها لنفسي تماما .
أختي الكريمة … هذه الكلمات القليلة إليك لن يكون لها أي معنى إذا لم تجد منك الاستقبال اللائق …. لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا … ثم أقرئي فإن وجدتي منطقا واضحا … و كلمات حريصة عليك .. فافعلي ما يميل إليه قلبك ..ز و ما يشير به عليك عقلك .. قرري انك إن اقتنعت ووافقك كلامي فستأخذين قرارك بلا تردد ….. و الآن لنبدأ :
يا حفيدة خديجة و فاطمة ، ها هو حبيبك النبي (صلى الله عليه وسلم )يخاف عليك و يشفق و هم بك رؤوف رحيم يقول :" صفتان من أمتي من أهل النار لم أرهما : قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة … لا يدخلن الجنة و لا يجدون رائحتها و إن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام "
( رواه مسلم)
أظن انك تهتفين الآن " بل أنا مع الله و رسوله .. فبم أمر الله ؟ و ماذا أراد رسوله ؟
هل أمر الله بالحجاب ؟!
حين يخبر الله عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع نساء النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول : " و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن " (الأحزاب آية53 )
مع أنهن أمهات لكل المؤمنين و اشرف النساء و أنقاهن !!
كما قال الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "(الأحزاب آية59 ) . و إذا كان الإيذاء قديما أن يتكلم عليهن الكفار أو يتعرضوا للمؤمنات بالضرر ، فإن الإيذاء الآن هم ما نراه في شوارعنا من غير الملتزمين من الشباب يلاحقون فتاة بالمعاكسة أو الغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة… و انهم في الغالب لا يبدءون بالمحجبة لكنهم يبدءون بمن يرون فيها كشفا لعورة ، و إظهارا لفتنة . و أخشى عليك يا أختي من الوقوع في الكبائر لمجرد مخالفة بسيطة ، فالعطر الذي يفوح من فتياتنا و يضعنه بكل بساطة … و يتنافسن في أن يكون مثيرا …!!
هذا العطر يحذر منه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" ( رواه النسائي ) …
كيف ستقابلين النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة؟!! .، فكما يروى في حديث الأثر أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة يسقى المؤمنين من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأوا بعدها أبدا و هو سعيد بهم ، فعندما تذهبين إليه تأخذك الملائكة بعيدا عنه ، فيقول النبي ( صلى الله عليه وسلم) :دعوها إنها من أمتي ، فيقولون : يا محمد إنك لا تدري ماذا فعلت بعدك . فيقول النبي (صلى الله عليه و سلم ):سحقا سحقا بعدا بعدا . فكيف سترجينه أن يشفع لكي ؟ وقد خالفته حتى احمر وجهه الشريف وهو يزجر النساء حتى لا يتبرجن أو يتعطرن .
شروط الحجاب الشرعي :
1 – أن يكون واسعا لا يشف ما تحته ولا يظهر تفاصيل الجسد .
2 – ألا يكون معطرا ولا صارخا في الألوان .
3 – أن يستر الجسد كله عدا الوجه والكفين .
شبهات يوردها البعض (أنا غير مقتنعة )
قال الله تبارك وتعالى : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "( الأحزاب : 36 ) . فإذا قلتي إن إرداتى ضعيفة ولا اقدر على تحمل تبعات الحجاب ، فان ذلك اصدق وافضل لان عدم الاقتناع يشكك في اقتناعك بالإسلام ككل . فهو أمر إلهي لا أمر بشرى .
( الدين ليس بالحجاب …… الدين في القلب )
إن الجوهر والمظهر لا ينفصلان لأنهما من نفس المصدر من عند الله سبحانه وتعالى ، فالذي أمر بإصلاح القلوب والنوايا هو الذي أمر بزي معين للمرأة المسلمة ، وإذا قلنا إن الإسلام ليس بالحجاب سيقول البعض وليس بالصلاة ولا بالصيام .
( التبرج من الصغائر )
ربما لأنك لا تدرين اثر التبرج على الشباب …. كم مرة خرجتى متعطرة متزينة تبدين مفاتنك ؟ أختي …. كم من شاب ذاهب إلى الصلاة تتبعك بنظرة فامتلأ حسرة انه لا ينالك فذهب عن صلاته ؟ كم من حلاوة إيمان في قلب شاب ذهبت بنظرة إليك ؟ اجمعي عدد المرات التي خرجتى فيها بزينتك واحسبي سيئة واحدة لكل شاب نظر إليك في ميزانك وميزانه . ستجدينها كثيرة جدا .
الغرب ينادى بالحجاب ويتمناه : – والأرقام تؤكد أن فساد الشباب يدمر المجتمع الغربي
تنفق بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني لمنع الحمل بين فتيات المدارس .
15% من مواليد نيويورك غير شرعيين وأمهاتهم بنات في السابعة عشر وغير متزوجات
60 % من سكان سان فرانسيسكو غير متزوجين مكتفين بالزنا . بينما 15 % منهم شواذ جنسيا .
19 مليون امرأة أمريكية مغتصبة ، يقول جون كيرى : عام 1962 : إن الشباب الأمريكي ضائع مترف منحل ، وان من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين بسبب انحلالهم الأخلاقي .
و أخيرا أختي المحجبة : اشعر بك وقد آثرت رضا ربك على ما ترينه من زينة وتبرج رغم انك خلقت وفى نفسك حب الزينة ، ولذا فأنى لا اسميك محجبة من المحجبات لكنك بطلة تستحقين وساما غاليا من الله سبحانه وتعالى .